وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الرئيس السوري بشار الأسد أشار في مقابلة متلفزة مع قناة TV2 الدانماركية إن الأمر يتعلق الآن بغياب أوروبا بأكملها عن الخريطة السياسية منذ عام 2003 بعد غزو العراق.مشيراً إلى أنهم اتباع الأمريكيين وهم لا يجرؤون على اتخاذ مسار مستقل خاص بهم في السياسة.
و علق الرئيس السوري حول ماتنشره وسائل الاعلام من صور وأخبار وادعاءات بشأن الجزء الشرقي من حلب قائلاً إذا كنا نتعرض لحملة أكاذيب منذ بداية الحرب على سورية فإن موافقتنا على هذه الأكاذيب واعتبارها حقائق لا يجعل مني شخصا ذا مصداقية لن يكون من قبيل المصداقية أن أقول ” نعم أنت محق”.. ولهذا قلت إن ثمة فرقا بين القبول بأن هذه سياسة أو القبول بأن هناك دائما أخطاء.
وأضاف بشار الأسد : أنه لا ينكر أيّ خطأ قد يرتكبه شخص ما، موضحاً إن هناك دائماً أخطاء تُرتكب في أي حرب لكن القول بأن هذا هو هدفنا كحكومة أوأننا نعطي الأوامر لتدمير المستشفيات أو المدارس أو قتل المدنيين فهذا غير صحيح لأنه يتعارض مع مصالحنا.
وتابع قائلا : إن سوريا تواجه كل هذه القوى العظمى والبترودلارات في العالم متسائلاً كيف يمكن له أن أبقى رئيسا بعد حوالي ست سنوات من بداية الحرب لو لم يكن يتمتع بالتأييد الشعبي قائلاً: أنا لست سوبر مان، موضحاً إنه لو لم يدافع عن السوريين فإنه لم يحظى بالدعم كرئيس وكحكومة الأمر الذي يفنذ كل هذه المزاعم في المحصلة فإن الواقع يتحدث عن نفسه. /انتهى/.
تعليقك